خارج أي طمس للحقيقة التاريخية أنتج الشعراء الأمازيغيون نصوصا في منتهى الروعة والجمالية بفنية رائعة بإيقاع أخاذ وصورة مذهلة نظرا لإتقان ا...
خارج أي طمس للحقيقة التاريخية أنتج الشعراء الأمازيغيون نصوصا في منتهى الروعة والجمالية بفنية رائعة بإيقاع أخاذ وصورة مذهلة نظرا لإتقان الشاعر - ازراوي - لهندسة اللغة وحنكته في الاستعمال والاشتغال على القاموس الانزياحي المتوهج، وهذا إن دل على شيئ فهو يدل أيضا على أن اللغة الأمازيغية قائمة الذات وقوية العبقرية والحيوية، ما دامت تخترق أرقى درجات الثقافة، فكرست الفكر وأنتجت المعرفة الهادفة فلم تكن أبدا قاصرة أو عاجزة أو هامشية، وقد استعان بها كل من الإغريق والرومان واليونان والفينيقيين لتطوير فكرهم وكان ذلك ينذر بكثير بأن تصير اللغة الأمازيغية انطلافا من دهاء عبقريتها لغة عالمة وعالمية.
من الغلاف الأخير للديوان
صورة الغلاف
العنوان: أذ-اسرودجي واوال
المؤلف: محمد أسويق
الطبع: مؤسسة النخلة للكتاب - وجدة
طبعة: 2005
عدد الصفحات : 60 صفحة
تعليقات